نيوز #الهلال
ردود الفعل الواسعة التي شهدها الوسط الرياضي السعودي مؤخراً إثر إقالة مدرب فريق نادي الهلال الرياضي الكابتن سامي الجابر تؤكد الجماهيرية الكبيرة للجابر، فقد شاهدنا نماذج منوعة تمتعض من هذه الإقالة التي وصلت إلى حدود معبري الرؤى وخزعبلاتهم كذلك الدعوات القاسية على متسببي الإقالة حتى في باحات الحرم الشريف كما شاهدنا في الحرم النبوي،
هذا إلى جانب الحملات الموسعة في برامج التواصل الاجتماعي وهو ما لم يصاحب أي حالة رياضية أخرى في ملاعبنا المحلية عبر تاريخها، سوى أن الفريق الهلالي بإدارته ومجلسه الشرفي اتخذ القرار الصعب وسرح الكابتن سامي الجابر بعيداً عن حياض ملاعب الهلال وبطولاته القادمة التي يستعد لها الفريق رغم الارتباط التاريخي للجابر مع الهلال وجماهيره الواسعة حتى في خارج المملكة، ورغم أن للإدارة الهلالية مبرراتها حول هذه الإقالة إلا أن الجماهير لا تزال تعيش حالة غضب وتصر على مواجهة القرار بالتذمر العلني والنعوت المنوعة عبر كل الوسائل مما يحمل الإدارة الهلالية المسؤولية الكبرى أمام الجماهير بالنتائج المستقبلية التي تبرر هذا القرار حيث سيكون الفريق الهلالي إدارة ولاعبون وجهاز فني أمام محاسبة عسيرة في الموسم القادم وفي كل المباريات القادمة، أيضا لن ترضى الجماهير أن يكون الكابتن الجابر كبش الفداء لنتائج الهلال في الموسم المنصرم وهذا ما يؤكد أهلية الجابر وحرفيته الرياضية كمدرب ومدير للكرة قاد الهلال نحو بطولات كبرى إضافة إلى تاريخه الكروي العالمي الطويل في الأندية الأوربية، وخلاصة القول ان جماهيرية الجابر مؤكدة وواسعة وسيبقى الهلال أمام امتحان صعب طوال الموسم القادم، وما يستنتج من هذه الحالة هو ضرورة الأخذ دائماً بالرأي الجماهيري في القرارات الهامة والمصيرية باعتبار الجمهور هو الحكم في كل الحالات خاصة نتائج المباريات ومجرياتها الفنية على البساط الأخضر، أيضاً في كل الحالات يبقى رضا الجمهور وإسعاده الهدف الكبير لكل الفرق خاصة ونحن نعايش فترة تحولات هيكلية في تشكيل الهوية للأندية وتحديد مصادر مواردها المالية التي يعتمد غالبها على الرعايات والدعم من الشركات الكبرى ذات الأسماء التجارية المعروفة وهو ما يحتم ضرورة بقاء العلاقة في مستوى الرضا والقبول مع الجماهير لأي فريق طامح لاستمرارية هذا الدعم، فالرعاة والداعمون لن يجازفوا أبداً بعقود رعاياتهم وأموالهم مع أندية لا تملك الجماهيرية الواسعة والعلاقات الطيبة معها، لذلك فليتنبه الهلاليون لهذا الجانب ضمن معادلتهم في قرار الإقالة الذي أقام غضب الجماهير ولم يقعده بعد، وأخيراً لن تكون علاقة الجابر مع الكرة وملاعبها بنهاية عقده مع الهلال فالعروض الضخمة تتوالى على الكابتن سامي ومن أندية شهيرة وذات حضور كروي مشرف باعتباره اسماً عالمياً مر عبر بوابة الهلال وتاريخه ومع ذلك نتمنى ألا يقول الهلاليون "ليت اللي جرى ما كان".
ردود الفعل الواسعة التي شهدها الوسط الرياضي السعودي مؤخراً إثر إقالة مدرب فريق نادي الهلال الرياضي الكابتن سامي الجابر تؤكد الجماهيرية الكبيرة للجابر، فقد شاهدنا نماذج منوعة تمتعض من هذه الإقالة التي وصلت إلى حدود معبري الرؤى وخزعبلاتهم كذلك الدعوات القاسية على متسببي الإقالة حتى في باحات الحرم الشريف كما شاهدنا في الحرم النبوي،
هذا إلى جانب الحملات الموسعة في برامج التواصل الاجتماعي وهو ما لم يصاحب أي حالة رياضية أخرى في ملاعبنا المحلية عبر تاريخها، سوى أن الفريق الهلالي بإدارته ومجلسه الشرفي اتخذ القرار الصعب وسرح الكابتن سامي الجابر بعيداً عن حياض ملاعب الهلال وبطولاته القادمة التي يستعد لها الفريق رغم الارتباط التاريخي للجابر مع الهلال وجماهيره الواسعة حتى في خارج المملكة، ورغم أن للإدارة الهلالية مبرراتها حول هذه الإقالة إلا أن الجماهير لا تزال تعيش حالة غضب وتصر على مواجهة القرار بالتذمر العلني والنعوت المنوعة عبر كل الوسائل مما يحمل الإدارة الهلالية المسؤولية الكبرى أمام الجماهير بالنتائج المستقبلية التي تبرر هذا القرار حيث سيكون الفريق الهلالي إدارة ولاعبون وجهاز فني أمام محاسبة عسيرة في الموسم القادم وفي كل المباريات القادمة، أيضا لن ترضى الجماهير أن يكون الكابتن الجابر كبش الفداء لنتائج الهلال في الموسم المنصرم وهذا ما يؤكد أهلية الجابر وحرفيته الرياضية كمدرب ومدير للكرة قاد الهلال نحو بطولات كبرى إضافة إلى تاريخه الكروي العالمي الطويل في الأندية الأوربية، وخلاصة القول ان جماهيرية الجابر مؤكدة وواسعة وسيبقى الهلال أمام امتحان صعب طوال الموسم القادم، وما يستنتج من هذه الحالة هو ضرورة الأخذ دائماً بالرأي الجماهيري في القرارات الهامة والمصيرية باعتبار الجمهور هو الحكم في كل الحالات خاصة نتائج المباريات ومجرياتها الفنية على البساط الأخضر، أيضاً في كل الحالات يبقى رضا الجمهور وإسعاده الهدف الكبير لكل الفرق خاصة ونحن نعايش فترة تحولات هيكلية في تشكيل الهوية للأندية وتحديد مصادر مواردها المالية التي يعتمد غالبها على الرعايات والدعم من الشركات الكبرى ذات الأسماء التجارية المعروفة وهو ما يحتم ضرورة بقاء العلاقة في مستوى الرضا والقبول مع الجماهير لأي فريق طامح لاستمرارية هذا الدعم، فالرعاة والداعمون لن يجازفوا أبداً بعقود رعاياتهم وأموالهم مع أندية لا تملك الجماهيرية الواسعة والعلاقات الطيبة معها، لذلك فليتنبه الهلاليون لهذا الجانب ضمن معادلتهم في قرار الإقالة الذي أقام غضب الجماهير ولم يقعده بعد، وأخيراً لن تكون علاقة الجابر مع الكرة وملاعبها بنهاية عقده مع الهلال فالعروض الضخمة تتوالى على الكابتن سامي ومن أندية شهيرة وذات حضور كروي مشرف باعتباره اسماً عالمياً مر عبر بوابة الهلال وتاريخه ومع ذلك نتمنى ألا يقول الهلاليون "ليت اللي جرى ما كان".