الرئيسية مقال : الاعلام الاغبر ان تكره الهلال اكثر ! ناصر الجديع

مقال : الاعلام الاغبر ان تكره الهلال اكثر ! ناصر الجديع

نيوز #الهلال

الحقيقة تقول: أن الجزائري مراد دلهوم فقد بعد انضمامه لنادي النصر السعودي فرصة اللعب مع المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل، بعد أن كان عنصرا ثابتا في القائمة الدولية منذ 2009، وبعد أن جاء للنصر متوجا بجائزة أفضل لاعب في الدوري الجزائري مع وفاق سطيف الذي كان يشرف عليه شيخ المدربين الجزائريين رابح سعدان، إلا أن دلهوم خاض تجربة فاشلة بكل المقاييس مع النصر، ورغم مساهمته في تتويجه ببطولة الدوري السعودي بكلتا (يديه)، إلا أنه ظل حبيس دكة الاحتياط، ففقد وهجه وفقد فرصة اللعب في المونديال.والحقيقة تقول: أن الإكوادوري بيدرو كينونيز تفاجأ بعد توقيعه للأهلي السعودي مباشرة بإبعاده من معسكر منتخب بلاده قبل أيام من انطلاقة كأس العالم في البرازيل، وقال في حديث لصحيفة “بينتيديو فوتبال” الإكوادورية أن حرمانه في آخر لحظة من تمثيل منتخب بلاده في المونديال أصابه بألم نفسي شديد، وأضاف كينونيز: “مدرب منتخب الإكوادور صدمني بالقرار وأخبرني بأن علي حزم حقائبي ومغادرة المعسكر، لم أستوعب كلماته في البداية من هول الصدمة”.والحقيقة تقول أيضا: أن الهلال هو النادي السعودي الوحيد الذي يشاركان لاعبان منه في المونديال الذي ينطلق بعد يومين هما الإكوادوري كاستيلو، والكوري كواك.والحقيقة تقول كذلك: أن الروماني فيكتور بيتوركا المدير الفني للمنتخب الروماني أكد لإعلام بلاده أنه اجتمع بلاعبه ميهاي بينتلي قبل مباراة الجزائر الودية بـ24 ساعة، وأن اللاعب اعتذر له عن المشاركة بسبب انشغاله ذهنيا بإجراءات الانتقال للهلال، وأنه غير مستعد لخوض المباراة.والحقيقة الأكبر: أن الإعلام (الأغبر) لايريد أن يرى هذه الحقيقة ولا تلك ولا تلك، بل لا يريد أن يرى إلا الحقيقة التي يمكن لها أن تقلل من شأن الهلال، وتنتقص من كبريائه ومكانته، وتشبع نهمهم لتقزيمه، وتروي ظمأهم الأزلي لتحطيمه، وإن لم يجدوا (وقلما وجدوا) هذه الحقيقة بين دفاتر الأحداث اليومية وأكوام (الغبار) على ملفات الزمن العتيقة، اخترعوا (ولطالما فعلوا) لأنفسهم حقيقة (كاذبة) تسكن صداعهم المزمن، وتهدئ سعارهم الدائم، ورغبتهم التي تزيد ولا تتوقف بالنهش في جسد هذا الأزرق الشامخ، والضحية أجيال جديدة من القطعان التي أعارت عقولها وتفكيرها وضميرها لإعلام شعاره ومقياس مهنيته: أن تكره الهلال أكثر!حربهم هذه المرة بدأت مبكرا، بداية بالمدرب الذي غاصوا في تفاصيل حياته الشخصية، قبل أن يتركوه (مؤقتا)، ويوحدوا صفوفهم لتكسير مجاديف (البنتلي) الزرقاء القادمة، وتلقين الحكام التعليمات الجديدة مبكرا خشية من أن يعيد عرض فيلم الرعب السابق (رادوي)، والمتلقي موعود في هذا الصيف الساخن بكل ماهو (فظيع) و (رخيص) ضمن سياق هذه الحرب القذرة على هذا الأزرق، الذي لاحول له ولاقوة إلا بالله، في ظل إصرار أصحابه على تغييب هيبته وكبريائه.

وليصل لك كل جديدنا تابعنا بتويتر  

وللاشتراك في قناتنا على تليجرام اضغط هـــنـــا او عن طريق البحث بكتابة beinlive

يتم التشغيل بواسطة Blogger.